المشاركات

ملف تقديم

صورة
  الاسم الكامل: علي محمد علي الصفة: كاتب وروائي مصري أعمال منشورة: 1. مريم الثانية – رواية 2. سبع حيوات – رواية فلسفية متعددة الأزمنة 3. عين الحياة – رواية 4. شمس – رواية 5. أبو عيش – رواية (سُحبَت لاحقًا من الوكالة) 6. فتى الجنوب (أحمس) – رواية تاريخية 7. فتى اليونان – رواية عن الإسكندر الأكبر 8. بنتراشيت -- رواية عن فلسفة الزمن . أعمال مميزة قصيرة: لعنة الخامسة صباحًا (قصة قصيرة) خالد والكلب (قصة رمزية) قطة المطار ، أنا وهي .. والليل ، وغيرها الذكاء الاصطناعي – مقال سردي تمثيلي أبرز السمات الأسلوبية: مزج الواقع بالخيال والفلسفة بالتاريخ. قدرة نادرة على رسم الشخصيات المعقدة والمتعددة الطبقات. أسلوب سردي يعتمد على العمق الوجداني وثراء اللغة دون افتعال. القراء يصفونه بـ: "الكاتب الذي يكتب بقلبه، ثم يوقّع باسمه فقط." --- رؤية الكاتب: لا يكتب علي محمد علي للترفيه فقط، بل ليحرّك الماء الراكد داخل القارئ. يرى أن الكتابة وسيلة خلاص، وسؤال دائم عن المعنى، وأن الفن لا ينفصل عن الوجدان ولا عن الفلسفة. --- أهداف المرحلة القادمة: الوصول إلى جمهور أوسع عربيًا وعا...

سبع حيوات

صورة
رواية: علي محمد علي سبع أرواح... سبع حيوات... سبع صور للإنسان في مواجهته الأبدية مع الحياة، والموت، والقدر، والحب، والسلطة، والمعرفة. في ملحمة سردية تمتد عبر العصور، ينسج علي محمد علي رواية فريدة تتقمص فيها روح واحدة سبعة أجساد، كل منها يعيش حياة مختلفة في زمن مختلف، لكنها تشترك جميعًا في شغفها للحقيقة، وعطشها للحب، ورفضها للانصياع. من "تاتا" في فجر البشرية، إلى الفرعون المتنور "خع رع"، ثم إلى "الإسكندر الأكبر"، فالفيلسوف الراهب "أنخ"، والصوفي "نور الدين المغربي"، ثم المناضل الصحفي "يوسف جرجس"، وأخيرًا الروح السابعة... الكاتب نفسه، الذي يعترف أنه ما زال يبحث عن الحب الذي يكتمل به. سبع حيوات ليست فقط رحلة تاريخية... إنها تساؤل فلسفي عميق: هل نحن نسخ متكررة؟ أم أن أرواحنا تمتحن الحياة مرارًا حتى تكتمل؟ هل يكفينا الحب؟ أم هو نار لا تنطفئ؟ وهل الخلاص في التجلي... أم في الغياب؟ رواية تدهشك بفكرتها، تأخذك بتشابكها، وتحرّك فيك شيئًا لا يُقال... فقط يُحس.

مريم الثانية

صورة
 رواية علي محمد علي تقديم الناشر في مريم الثانية لا نقرأ حكاية… بل نُحاكم أنفسنا. هذه ليست رواية عن امرأة مسيحية تقع في حب رجل مسلم. وليست رواية عن رجال دين متطرفين، أو مناظرات فكرية، أو أديرة تخفي ما لا يُقال. هذه رواية عن الخذلان حين يأتي ممن نحتمي بهم، وعن العزاء حين يولد من حيث لا نتوقع. "مريم" ليست رمزًا. ليست ضحية ولا بطلة. إنها "إنسان" كُسر مرات، وقاوم مرات، حتى فقد القدرة على التمييز بين الألم والحياة. أما "فهمي"، فهو صوت العقل في مدينة الجنون، مفكر يقف وحيدًا في وجه تيارات التكفير، يدفع الثمن كاملًا، لكنه لا يتراجع عن إيمانه بالإنسان قبل أي هوية. وهناك "روماني" الذي يُثبت أن الحنو قد ينقذ ما لا ينقذه المنطق، وأن الحب – لا الدين – هو ما يعيدنا إلى الحياة من الرماد. الرواية تتنقل بين أروقة الجامعات، ودهاليز الأديرة، ومستشفيات العذاب، وشقق النفي، حتى تصل إلى أمريكا التي تبدو كملاذ، لكنها لا تمحو الذاكرة. ما الذي يجعل الإنسان يعود؟ أي حنين هذا الذي يعبر آلاف الأميال بحثًا عن ابن نُزع من صدر أمه باسم الخطيئة؟ ✦ مريم الثانية ليست حكاية امرأة. ...

أنا وهي ... والليل

صورة
أنا كائن ليلي... أرتدي قميصي الأسود وأُطفئ الأضواء طقسًا، أتحول بعد منتصف الليل من بشر عادي إلى شيء آخر… نصفه كاتب، ونصفه… مجنون بوَهم الكتابة. كل ليلة، حين يرخي الليل سدوله، وتنسحب الأرواح الثقيلة من الفضاء، تأتيني امرأة شقراء، لعوب، متفجرة الأنوثة، لا تشبه إلا الخيال حين ينفلت من قبضتي. لا أعرف من أين دخلت، ولا متى فُتح لها الباب الموصد بإحكام. لكني أراها… كل يوم. بنفس الثوب… نفس اللمعة في عينيها… ونفس الحكاية الغامضة. مرة تجلس على فخذي، مرة على طرف مكتبي، تتدلل، تداعبني، تتجرأ، تتحرّش بي أحيانًا كمن يلعب بالنار… ثم حين أصل لذروة الفوران، تسحبني للخلف، تهدّئني… كمن يسحب القدر عن نار أوشكت على الانفجار. أتعجب. أتعصّب. أقول لها: "يا امرأة، ما بالكِ؟ ما غرضكِ من كل هذا؟" تضحك… بصوت يقطر إغراءً وتناقضًا، وتقول: "أريدك أنت… بالتحديد، أريدك كلك، لكن لي شرطًا واحدًا." قلت، متوهجًا:  "آمري يا جميلة الجميلات." قالت وهي تهمس في أذني كمن يُلقي تعويذة: "اكتب عني…دع العالم يعرفني من خلالك." قلتُ، مرتبكًا: "لكن… أنا لا أعرف اسمك!" اقتربت، وضعت أنام...

خالد والكلب

صورة
خالد رجل طيب، عاش عمرًا مع زوجته الدميمة "أم الخير"، لكن ما نادها يومًا بهذا الاسم، كان يسميها على طريقته: "أم الشر". وعلى طريقة اسمها… ختمت حياتها معه. استأجرت بضع لصوص، وحرّضتهم على سرقة زوجها، ليضربوه ويسرقوه وينفضّوا من حوله كما تنفض الجرذان من حفرة نار. أوسعوه ضربًا، ولحسن حظه لم يجدوا معه شيئًا، فتركوه مدرّجًا في دمه وهربوا، وبقي هو في منتصف الطريق بين الصدمة والخذلان. وحين استفاق، وقف، طلقها، غادر، بلا رجعة. --- ذهب إلى المدينة، استأجر شقة في الدور الثالث من عمارة متهالكة في حي شعبي ضيق، كثير الأزقّة وقليل الهواء. وكان يظن أن القهر هناك يُخفف بصوت بائع العيش، أو بكوب شاي ساخن على الرصيف، لكن ما وجده… كان مختلفًا تمامًا. --- كل فجر، وبعد لحظات قليلة من انطلاق صوت الأذان، كان يسمع عواء كلب. عواء متواصل، كأنه لا يعترض… ولا يؤيد، بل يرافق فقط. في البداية لم يأبه، لكنه بعد أيام… بدأ يشعر أن هناك ما "ليس طبيعيًا" في هذا العواء. --- ذهب يسأل أحدهم، رجل بلحية ناعمة، وصوت هادئ اسمه الشيخ مرزوق، فأجابه بثقة: "بيردّد مع الأذان يا أبله." رفع خالد حاجب...

ولا كل "الباميات"

صورة
  (ولا كل إللي اتقمعت بامية) ما الذي جعلني أفتح الثلاجة تحديدًا في هذا التوقيت؟ هل كانت نداءات البطن أم صرخات الروح؟ لا أدري… لكنني وجدتها هناك، علبة بلاستيكية بغطاء غير محكم، بها باميا يبدو أنها عاشت أكثر مما ينبغي في وحدتها. نظرت إليها نظرة حانية، كأنني أعتذر لها على الإهمال، ثم همست: "أنا آسف، بس هانقذك النهاردة." غسلت وجهي دون نية حقيقية للاستيقاظ، ثم توجهت إلى المطبخ كمن يُنفذ مهمة ثأر قديم. أخرجت البصلة، فرمقتها… هل أبكي عليها أم أبكي بها؟ ثم قطعتها كما تقطع الأيام في دفاتر الذكرى. وضعت الزيت، وانتظرت "الطشطشة" المقدسة،ثم نزلت بالبصل… صوت البصل في الزيت له رهبة، كأنه أول اعتراف في جلسة تحقيق، وبعده الثوم، ثم الطماطم… أيوه الطماطم، صغيرة ومستديرة زي دمعة حزينة نزلت مرة من عيني وأنا بفكر في اللي كان. ثم جاءت اللحظة الفارقة… فتحت كيس الباميا، وقبل أن أنزل بها في القدر، سألت نفسي سؤالًا وجوديًا: "هل الحياة تستحق أن تُطبخ؟ أم تُؤكل نيّة؟" نزلت بالباميا كمن ينزل آخر ورقة في لعبة “كوتشينة” خاسرة، وقلبت الخليط بقلب نصفه في الطبيخ والنصف الآخر في الذكرى. بعد ...

"قطة المطار" - قصة قصيرة

صورة
  كانت بينهما علاقة ليس لها مثيل ، لا تشبه أيًا من العلاقات ... لا هي بين بشرٍ وبشر، ولا بين إنسان وحيوان. بل علاقة فيها شيء من العِشرة، وشيء من الحب، شيء من الذوبان في الآخر،  شيء من التواطؤ الهادئ على أن الحياة دون الآخر لا معنى لها، لاشك كان ما بينهمًا به كثيرًا من الغموض. كان إذا عاد للبيت، تجدها على عتبة الباب كأنها الحنين نفسه وقد تَجسَّد. تهرول نحوه، تلتف حول قدميه، وتطلق مواءً لا يشبه الجوع، بل يشبه العتاب الدافئ. وكان يربّت على رأسها كمن يطمئن قلبًا، لا فروًا، ها أنا قد عدت يا حبيبتي،تمد جسدها على صدره حين يتمدد، وتدفن رأسها أسفل ذقنه، ويغفو هو على أنفاسها… وكأنها معشوقته لا قطته. وحين جاء يوم السفر، لم تكتفِ العائلة بوضعها في ركن، بل حملوها معهم إلى المطار—كأنهم يدرون أن هذا الكائن لن يحتمل الفُقد وحده. جلست في حضن الأم، بعينين واسعتين تتابع وجهه، وتحاول أن تحفظ قسماته جيدًا، كأنها تخزّنها للصبر القادم. وحين ناداهم النداء، وقف، ابتسم، لوّح… ولم تدرِ القطة أن هذه المرة لن تكون كالمرات السابقة. نسوها. في المطار، بعد أن غابت الطائرة، بقيت وحدها. بحثت عن رائحتهم، عن صوته...